أخبار

الصحف القطرية تحذر من تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

أبرزت الصحف القطرية في افتتاحياتها اليوم التداعيات المروعة التي خلفها مرور 300 يوما على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ضوء مواصلة منظومة الاحتلال مجازرها الرهيبة وجرائمها الشنيعة التي لا تتوقف بحق الإنسانية مع اقتراب حصيلة الضحايا من 40 ألف شهيد.


وأكدت صحيفة “الراية” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “العجز الدولي أمام جرائم الإبادة”، فشل الإنسانية بامتياز في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، مع مرور أكثر من 300 يوم على العدوان الإسرائيلي الوحشي والمتواصل على قطاع غزة المنكوب.


وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين جرائم الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة، الحرب على الوجود الفلسطيني؛ فقد دمرت إسرائيل القطاع وقلبته رأسا على عقب، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولم تتبق جريمة يندى لها جبين الإنسانية إلا ومارستها دون أن يرف لها جفن في القطاع، من القتل العشوائي إلى التصفية الجسدية، والتهجير المتعمد، إلى دفن الشهداء وهم أحياء، وتدمير المستشفيات والمدارس والملاجئ والمساجد، حيث لا مكان آمنا في غزة.


ولفتت إلى أن الاحتلال لا يريد شهودا على جرائمه، تفضح حقيقته أمام العالم أجمع، لذلك يمعن في استهداف الصحفيين بالأراضي الفلسطينية بالقتل والتضييق وملاحقة عائلاتهم.


وانتقدت الصحيفة في الختام عجز العالم الذي بقي متفرجا يبدي القلق على المجازر في غزة دون أن يتمكن من إيقاف جرائم الاحتلال وحماية الشعب المنكوب الذي ترك وحيدا؛ ليكون أهدافا لآلة الحرب والإجرام الإسرائيلية.


وتحت عنوان “300 يوم من حرب الإبادة الجماعية في غزة”، قالت صحيفة /الشرق/ في افتتاحيتها : بعد مضي 300 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة، يؤكد من جديد أنه، ليس سوى دولة مارقة، وأن على المجتمع الدولي التصدي له، ومنع نشوب حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة، حيث تدفع هذه الدولة المارقة، الأوضاع في الشرق الأوسط بأكمله للانزلاق نحو دائرة الفوضى، بما يهدد الأمن والسلم الدوليين.


واعتبرت الصحيفة أن الصمت والفشل في التصدي للكيان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكاته المروعة، هو ما يسمح له بالتمادي في ارتكاب المزيد من هذه الجرائم، ويضاعف جرأة المسؤولين في الحكومة وجيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لتصعيد هجماتهم بحق الفلسطينيين.


من جانبها ..حذرت صحيفة “الوطن” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “إشعال المنطـقة”، من تداعيات استمرار منظومة الاحتلال في مجازرها الرهيبة وجرائمها الشنيعة التي لا تتوقف بحق الفلسطينيين في ظل دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ300.


وسلطت الصحيفة الضوء على مآلات اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران، على الوضع في المنطقة، معتبرة أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء.


وأشارت إلى أن عملية اغتيال هنية هي الأكثر تأثيرا منذ اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل عشرين عاما.


واختتمت الصحيفة بالقول: لا شك أن بيانات الإدانة والشجب والاستنكار لن تجدي في ظل الاستهتار الإسرائيلي الصارخ بانتهاك حرمة الدم الفلسطيني، ولا بد من خطوات فعلية على أرض الواقع لإلزام الكيان المحتل بوقف جرائمه ومجازره ومذابحه بحق الشعب الفلسطيني وقياداته ورموزه.


وفي نفس السياق، نبهت صحيفة “البننسولا” الناطقة باللغة الإنجليزية ، إلى أن الأزمة الإنسانية المروعة في قطاع غزة مستمرة في التعمق مع تجاوز العدوان الإسرائيلي على القطاع يومه الـ 300.


وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان “التصعيد الإسرائيلي المتواصل” : إن قوات الاحتلال تواصل حملتها الوحشية عبر شن الغارات الجوية والقصف من الجو والبر والبحر، مخلفة آلاف الضحايا، لافتة إلى أن محادثات وقف إطلاق النار الأخيرة في روما لم تحقق الكثير، حيث أضافت إسرائيل مطالب جديدة إلى الاقتراح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو الماضي.


وخلصت الصحيفة إلى التنويه بأنه من خلال تصعيد العنف وتعطيل المحادثات، تهدف إسرائيل إلى إحباط جهود السلام وإطالة معاناة المدنيين الأبرياء في غزة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى