عودة الثقة حلوة.. لكن باراجواى "خطر"
منتخب مصر الأولمبى حقق فوزا كبيرا على إسبانيا بهدفين مقابل هدف، وصعد لدور الثمانية فى دورة الألعاب الأولمبية بباريس متصدرا مجموعته ليستعيد هيبته كممثل للقارة السمراء، وأمامه مواجهة قوية أمام باراجواى غدا الجمعة فى دور الثمانية الفوز فيها يقربه من الهدف بإحراز ميدالية أولمبية .
ميكالى المدير الفنى للفراعنة مدرب جيد جدا ومجتهد، ومنذ قدومه لمصر كل تركيزه فى عمله فقط، وهدفه يحقق شيئا يضاف لرصيده وتاريخه الكبير الذى يتضمن حصد الذهبية الأولمبية مع البرازيل، وواضح أنه مدرب جاء للعمل وليس من نوعية مدربى السبوبة الذين شاهدناهم خلال تاريخ طويل للخواجات مع الكرة المصرية.
منتخب مصر الأولمبى واجه انتقادات كثيرة فى أول مباراتين أمام الدومينيكان وأوزبكستان، لأن الأداء كان سيئا ولا يليق بمنتخب كبير له اسمه ويضم بين صفوف لاعبين كبار مثل الننى وزيزو، فضلا عن المواهب البارزة على رأسهم إبراهيم عادل مستقبل الكرة المصرية القادم بقوة، وبدون دبلوماسية الأداء المصرى كان صادما ومقلقا، وظن الكثيرون أن المنتخب الأولمبى على وشك وداع الأولمبياد، ولكن كعادة المصريين عند التحديات استعاد الفريق المصرى هيبته وبريقه وقدم عرضا رائعا أمام الإسبان وحققوا فوزا مستحقا ونجحوا فى تصدر المجموعة .
واستعاد زيزو الكثير من مستواه ورد على الانتقادات بقوة، وكذلك محمد الننى ثقة وثبات وخبرات، وقدما أداء يؤكد أن وجودهما إضافة كبيرة للفريق المصرى وشاهدنا جميعا جلسات الننى وزيزو مع اللاعبين وتحفيزهما للاعبين الشباب، مما له دور فى بث روح الفوز والحوافز لتقديم كل ما لديهم لإسعاد الجمهور المصرى .
مواجهة المنتخب الأولمبى أمام باراجواى لن تكون سهلة، لأن المنافس فريق جيد وخسارته من اليابان من المفاجآت، بدليل أن الفريق استعاد ثقته سريعا وحقق فوزا صعبا على مالى بهدف نظيف، ومدربه كارلوس جاراساجوير يراهن على إمكانيات لاعبيه فى المنافسة على ميدالية، لذا يجب أن يكمل لاعبو مصر المشوار بنفس روح الفوز على إسبانيا، وكما قال زيزو: “سنخوض المباريات خطوة خطوة حتى نصل للهدف”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .