بعد أعمال التطوير.. وزير الطيران: الطاقة الاستيعابية لمطار برج العرب ترتفع إلى 6 ملايين راكب سنويًا
استعرض الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، الإمكانات والقدرة الاستيعابية وحركة التشغيل المتوقعة للمطار خلال الفترة المقبلة، بعد تشغيل مبني الركاب الجديد رقم “2”.
جاء ذلك، خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، للمطار اليوم الأربعاء.
وأوضح وزير الطيران، أن المبنى الجديد تصل طاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين و800 ألف راكب سنويًا؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن المبنى الجديد يمتد على مساحة 40000 متر مربع، ويحتوي على ساحة انتظار سيارات تسع 1000 سيارة ملاكي و15 أتوبيسًا و51 ميكروباص وتاكسي.
وذكر “الحفني”، أن المبني الجديد يتمتع بالعديد من الميزات، منها الميزات البيئية الحديثة، حيث يعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED، وهو ما يسهم في توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، ويحتوي على منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية في مجال إنشاء المطارات.
ونوه الوزير، إلى أن أعمال التطوير شملت إنشاء مدرج للطائرات “ترماك”، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل ٤٠ موقفًا، فضلًا عن إقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة رفع مياه، ومحطة معالجة، وغيرها من المباني الخدمي.
وأوضح وزير الطيران المدني، أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالانذار وإطفاء الحرائق، وكذا التجهيزات الأمنية.
من جانبه، استعرض المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مكونات مطار برج العرب الدولي، وأعمال التطوير التي يخضع لها.
وأشار رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إلى أن المطار يتضمن مباني الركاب “رقم1” و”رقم2″، وصالات للسفر والوصول، وصالات لانتظار المستقبلين والمودعين، وكاونترات الجوازات، ومنطقة سيور الحقائب، وساحة انتظار السيارات، وعدد من المباني الخدمية.
وأوضح “محروس”، أن مبنى الركاب القديم “رقم 1″، تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويا، ويحتوي على ساحة انتظار سيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 348 سيارة ملاكي و32 أتوبيسًا و50 ميكروباص.
ونوه رئيس الشركة محروس، إلى بيانات منطقة التحركات، وما تتضمنه من مدارج، وساحات وقوف الطائرات، مستعرضًا أعدادا الركاب وتحركات الطائرات بمبني الركاب “رقم1” خلال الفترة من 2021 إلى 2024، وشركات الطيران العاملة بالمطار.
من جانبه، عرض العميد أحمد سرور مساعد مدير إدارة المهندسين لمشروعات القوات الجوية، ما نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أعمال لتطوير المطار، لافتًا إلى أنها تضمنت توسيع الممر المساعد وتحويله لممر رئيسي، وإنشاء الطبانات الخاصة به لتجنب إغلاق المطار في حالة أعمال الصيانة في الممر الرئيسي.
وذكر “سرور”، أن الأعمال تضمنت، رفع كفاءة الممر الرئيسي، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر وتشمل إنشاء غرف تفتيش صرف المطر وخطوط الصرف بينها.
وتابع: “تضمنت الأعمال إنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوي بالكامل، مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولي بتغطية أنظمة الصرف في الحقل الجوي، وإنشاء التاكسي الموازي الجديد وربط الترامك بمباني الركاب، وأعمال إنشاء ورفع كفاءة صالة المستقبلين والمودعين لمواكبة تطوير المطار”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .