أخبار

استشهاد 7 فلسطينيين فى خان يونس.. ومعتقلون مفرج عنهم يكشفون حجم التعذيب بسجون الاحتلال

أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الخميس، استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين فى قصف للاحتلال الإسرائيلى استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح إثر غارة للاحتلال على منزل فى منطقة قيزان النجار إلى الجنوب من خان يونس، كما استشهد ثلاثة وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال بلدة بني سهيلا شرق المدينة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ293 على التوالي، إذ ارتفع عدد الشهداء إلى 39145، والإصابات إلى 90257 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وعلى صعيد متصل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، عن 7 معتقلين بينهم امرأتان من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا بعد “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضى.

وتحدث أحد المعتقلين عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون خلال فترة اعتقالهم.

وقال المعتقل المفرج عنه محمد اللوح، إنه أمضى 30 يوما في سجون الاحتلال تعرض خلالها للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء.

وأضاف، أن المعتقلين مكبلون الأيدي والأرجل ومعصوبو الأعين على مدار الساعة، ويمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأكد معتقل آخر مفرج عنه هو محمد أبو شعر، أنه تعرض لتعذيب بالصعق بالكهرباء عدة مرات خلال فترة اعتقاله، إضافة إلى الضرب والشبح، والحرمان من النوم، كما أن الطعام المقدم سيئ كما ونوعا.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، المئات من الفلسطينيين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.

وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري لغزة، قد نشرت عدة مرات صورا ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة،

ومحتجزون في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، تشكل مؤشرا إضافيا عما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.
وقبل نحو 10 أيام نقل محامي الهيئة خالد محاجنة، شهادات مروعة عن معتقلين من قطاع غزة، أثناء زيارته لمعتقل “عوفر”.

وأفاد محاجنة، بأن بعض المعتقلين في “عوفر” تعرضوا لاعتداءات جنسية بعد تجريدهم من ملابسهم والاعتداء عليهم بالضرب في أماكن حساسة، وهم يعانون حاليا أوضاعا صحية ونفسية صعبة.

وأضاف، أن الكلاب البوليسية تهاجم المعتقلين وتنهش أجسادهم وهم مكبلو الأيدي وراء رؤوسهم، إلى جانب تعرضهم لعمليات شبح يرافقها الاعتداء بالضرب.

ولفت إلى أن هناك أكثر من 100 معتقل مرضى وجرحى دون علاج، في ظل اكتظاظ شديد في غرف المعتقل، وهي عبارة عن غرف من الإسمنت تفتقر إلى التهوية ومساحتها لا تزيد على خمسة أمتار مربعة، وفيها أسرة حديدية بلا فراش ولا أغطية، ويحتجز في كل واحدة منها 25 معتقلا، ينام أغلبيتهم على الأرض.

وبين أن المعتقلين يأكلون وهم مقيدو الأيدي، ولكل معتقل وجبة واحدة طوال اليوم، وهي عبارة عن 100 جرام خبز، وخيارة أو حبة بندورة، وكمية قليلة جدا من اللبن.. والحمام مكشوف داخل غرف المعتقل، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة داخل الغرف مسلطة على الحمامات، فيما لا تزال مدة الاستحمام محددة بدقيقة واحدة فقط.

وأشار محاجنة نقلا عن المعتقلين، إلى أن معتقل “عوفر” يضم عنبرين للتعذيب داخل الغرف، ولا يمكن رؤية المعتقلين خلال تعذيبهم، ولكن يسمع صراخهم فقط. ومؤخرا اعتدى جنود الاحتلال على المعتقلين كافة في “عوفر”، ما تسبب في كسر أطراف العديد منهم.

ونقل المحامي محاجنة عن أحد المعتقلين، الذين نقلوا من معسكر “سديه تيمان” إلى “عوفر”، استشهاد أحد المعتقلين المرضى، بعد رفض جنود الاحتلال تقديم العلاج اللازم إليه.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى