"الأونروا" تؤكد: عاملو الإغاثة ليسوا هدفا وينبغى حمايتهم فى جميع الأوقات
جددت مديرة التواصل والإعلام فى وكالة الأونروا جولييت توما التأكيد على أن عاملى الإغاثة ليسوا هدفا، وينبغى حمايتهم فى جميع الأوقات.. معربة عن أسفها لتكرار حوادث الاعتداء على العاملين فى المجال الإنسانى فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بعدما تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية عند نقطة تفتيش أثناء توجهها إلى مدينة غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المسؤولة الأممية على ضرورة الالتزام بقواعد الحرب واحترامها في جميع الأوقات، مشيرة إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي للسكان، والهجمات على مرافق الأونروا، وسلطت الضوء على التحديات التي تواجهها الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وحذرت المسؤولة الأممية من الآثار النفسية المدمرة للحرب على الأطفال فى غزة، وتصاعد العنف في الضفة الغربية، وخاصة ضد الأطفال، وتحديات التمويل التي تواجهها الوكالة في ظل نقص التمويل.
وقالت جولييت توما “منذ بدء الحرب، فتحت الأونروا ملاجئها وبدأت في استقبال الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. وهذا مستمر منذ ما يقرب من 10 أشهر وحتى الآن، وأنه خلال الحرب، كانت الأونروا تستضيف مليون شخص في أكثر من 100 مأوى، وأصبح الوضع مختلف قليلا لأنه حتى في ملاجئ الأونروا، لم تكن تتوفر للناس الحماية، إذ تعرض عدد كبير جدا من الملاجئ للهجوم والضرب، وغادر الناس لعدم توفر الحماية تحت علم الأمم المتحدة”.
وأوضحت أن أعداد الأطفال القتلى والمصابين ضخم للغاية وتم تشريد الكثير منهم، معربة عن صدمتها من تقرير اليونيسيف الذي كشف حرب إبادة ضد الأطفال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .