وزير قطاع الأعمال: ندعم صناعة الأسمدة عبر زيادة الطاقات الإنتاجية| صور
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن صناعة الأسمدة من أهم الصناعات الضرورية والواعدة لما تحققه من عائد إيجابي على الاقتصاد، بجانب دورها الحيوي في العملية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
جاءت تصريحات “شيمي”، خلال جولة تفقدية اليوم السبت، لشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية (سمادكو) بمحافظة السويس، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
والتقى الوزير، بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، واستمع إلى الرؤى والمقترحات المقدمة منهم والرد على استفساراتهم، في ضوء الحرص على التواصل الدائم بين الحكومة والنواب.
كما اجتمع وزير قطاع الأعمال، مع المحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمهندس حمدي جابر العضو المنتدب لشركة النصر للأسمدة، استعرض خلاله مؤشرات أداء الشركة وحجم الطاقات الإنتاجية وخطط التحديث والتطوير والرؤية المستقبلية.
وأجرى “شيمي”، جولة في مصانع الشركة، شملت وحدات إنتاج الأمونيا ونترات النشادر وحمض الكبريتيك وكبريتات الأمونيوم وحمض النيتريك، وتابع سير العمل وعمليات الإنتاج ومراحله المختلفة والعمرات الجارية، وراجع مدى الالتزام ببرامج الصيانة الدورية ومعايير السلامة والصحة المهنية.
والتقى الوزير، مع العاملين بالمصانع، وأجرى حوارًا معهم لمناقشة الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير الشركة، وحثهم على بذل مزيد من الجهود للنهوض بالأداء وزيادة الإنتاج وتعظيم العوائد، بجانب جولة في المدينة السكنية للعاملين، وتفقد مستشفى الشركة، مؤكدًا ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة حريصة على دعم وتنمية صناعة الأسمدة في الشركات التابعة لها، عبر تطوير وإعادة تأهيل المصانع القائمة وإنشاء مصانع جديدة لزيادة الطاقات الإنتاجية، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق، وزيادة الصادرات ودعم موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأكد “شيمي”، ضرورة التوسع في استخدامات مصادر الطاقة النظيفة ومشروعات الأمونيا الخضراء، والتوافق مع الاشتراطات البيئية، وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وزيادة الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والاهتمام بتنمية قدرات ومهارات العاملين، وحسن الاستفادة من الأصول غير المستغلة.
يشار إلى أن شركة “سمادكو”، تأسست عام 1946، وتعمل في مجال إنتاج وتسويق الأسمدة النيتروجينية الصلبة والسائلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
