محلل فلسطيني يكشف 4 وسائل تستخدمها قوات الاحتلال لإعدام الأسرى داخل المعتقلات
أكد فراس ياجي، المحلل السياسي الفلسطيني والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن اعتراف إسرائيل من خلال صحفها وإعلامها بممارسة التعذيب ضد الفلسطينيين داخل السجون جاء متأخرا، حيث استغل إيتمار بن غفير ما حدث في السابع من أكتوبر وبتواطؤ من المستوى السياسي والعسكري ليمارس هوايته في تعذيب الأسرى وتحويل السجون إلى جحيم أدى لاستشهاد أكثر من 18 أسيرا غير الأسرى الشهداء من قطاع غزة غير المعروف عددهم.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن بعض العاملين في مصلحة السجون سربوا ما يحدث في سجون الاحتلال تجاه الأسرى للعديد من منظمات حقوق الإنسان وللإعلام وهذا دفع بصحيفة هآرتس التي تصنف إلى اليسار لتناول ذلك كون هذه الممارسات تتنافى مع كل المواثيق الدولية وعلى رأس ذلك اتفاقية جنيف الرابعة والثالثة، ما سيؤدي لإدانة دولة الاحتلال أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية وأمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
وأوضح أن الصحافة والإعلام في إسرائيل بشكل عام يهاجمون تصرفات بن غفير كون ذلك يسيء لدولة تدعي الديمقراطية والليبرالية ويرون فيما يقوم فيه سيؤدي لتحويل إسرائيل دولة منبوذة في العالم، في حين أن واقع الدولة يتجه لليمين وليست القضية مرتبطة فقط في بن غفير، متابعا: “ما بعد السابع من أكتوبر هناك تغول كبير وبشكل صارخ ضد الفلسطيني ومن ضمنهم الأسرى، ولكن موضوع الأسرى بالنسبة لبن غفير بعتبر أولوية حيث يدعو لإعدامهم وفق القانون رغم وجود قانون عسكري بالإعدام لكن لا يعمل فيه، وكل ما يجري في السجون هو إعدام بطرق شتى وببطء عبر التجويع والأمراض المزمنة وعدم تقديم العلاج والتعذيب بكافة الوسائل”.
وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن ما يحدث للأسرى في سجون الاحتلال أصبح يطفو على السطح ويشكل عامل تصعيد كبير خاصة في الضفة الغربية لذلك يتم الإشارة لذلك من قبل الصحف الإسرائيلية وعلى راسها هآرتس، إضافة للتجاذبات بين بن غفير والأجهزة الأمنية التي ترى في سياسته وصفة للتصعيد مما سيزيد من العبء على المستوى الأمني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .