أخبار

هل يتجاهل تشارلز الأمير هارى؟.. خبراء يسلطون الضوء على ازدراء الملك لابنه

ألقى عدد من الخبراء الضوء على الازدراء الذى قوبل به الأمير هاري بسبب والده الملك تشارلز ملك بريطانيا، كما تم تسليط الضوء أيضًا على هذا الأمر من خلال مصدر مقرب جدًا داخل العائلة المالكة البريطانية.

وفقًا لتقرير صادر عن Express UK، نُقل عن المصدر نفسه: “ذهب هاري إلى قصر باكنجهام بعد التتويج، لكن تم توجيهه بعيدًا عن المكان الذى كانت تتجمع فيه العائلة المالكة وتستعد لالتقاط الصور الرسمية”، ومما زاد الأمر سوء أنه تم عزل دوق ساسكس تمامًا عن المكان الذي كان من المقرر أن تحتفل فيه العائلة، والذي يتضمن منطقة خاصة خلف الشرفة.

على الرغم من أن الصور كانت لأفراد العائلة المالكة العاملين فقط، إلا أن المصادر تعترف بأنها اندهشت من هذا القرار، لأنها “في الحقيقة مناسبة يجب أن يتم فيها تضمين أطفال الملك سواء كانوا من أفراد العائلة المالكة العاملين أم لا”، ولقد أثار ذلك بالتأكيد بعض الدهشة في الدوائر الملكية، وأشار للجميع إلى أنها كانت نقطة تحول بالنسبة لـ دوق ساسكس.

وكان الأمير هاري، تعرض – في وقت سابق – لانتقادات بسبب محاولته المزعومة تجاهل عائلته باستمرار في ساعة حاجتهم، حيث أصدر الصحفي لي كوهين – المقيم في الولايات المتحدة – هذه الاتهامات ضد دوق ساسكس.

وخلال حديثه عن الأمر مع GBN America، قال الصحفى المقيم بأمريكا: “من المحزن أن نتخيل الأحفاد لا يرون أجدادهم”، وأضاف أيضًا: “أنت تريد تخيل أن هاري كان صادقًا في مبادراته لرؤية والده أثناء التحديات الصحية التي يواجهها، وأنه يهتم بصدق بأن يعرف أطفاله أسرهم وتراثهم من خلال هاري، ولكن من غير المنافق اللدود الذي يعبر عن حبه وشوقه لرؤية العائلة، بينما يخونهم ويهاجمهم بشكل صادم؟”.

وتابع: “بشكل عام لا تبدو الأسرة مهمة لهاري وزوجته، اللذين اكتسبا علاقات متوترة لأنفسهما، وبالتالي لأطفالهما على جانبي المحيط الأطلسي”، وأشار أيضًا إلى “النفاق” و”النرجسية”، قبل أن يضيف: “مرة أخرى، النفاق والنرجسية والمصلحة الذاتية هي في مقدمة ومركز كل هذا السلوك بدلاً من أي رعاية للأسرة أو ارتباط بها على ما يبدو”.

وعلي جانب آخر، أفادت تقارير بأن الملك تشارلز قرر عدم إزالة الألقاب الملكية للأمير هاري وميجان ماركل، لأنه لا يريدهما أن يلعبا دور “الضحية” بعد الآن، ووفقًا للمؤلف والخبير الملكى توم كوين، فإن الملك أجرى مناقشات مطولة حول تجريد ميجان وهارى من ألقابهما الملكية مع الأمير ويليام.

في حين ادعت معلقة وخبيرة ملكية أخرى، إنجريد سيوارد، أن ألقاب دوق ودوقة ساسكس لهاري وميجان “موجودة لتبقى”، وقالت لصحيفة The Royal Beat: “لا أعتقد أن أى شيء سيحدث بخصوص الألقاب”، مضيفة أن الأمر سيبدو “قاسيًا وغير ضروري” من جانب العائلة المالكة إذا قاموا بسحب الألقاب من أفراد العائلة المالكة “المتمردين”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى