400 ألف دولار تعيد أزمة إيقاف قيد الإسماعيلى من جديد بسبب نور الزمان
أثار التونسى نور الزمان الزموري، مدافع النادى الإسماعيلى السابق، أزمة جديدة فى قلعة الدراويش، وبات النادى مطالباً بتسديد 400 ألف دولار للاعب خوفاً من إيقاف القيد.
وكان مسئولو النادى الإسماعيلى، برئاسة نصر أبو الحسن، قد أبرموا اتفاقاً مع نور الزمان الزموري بعد تسلمه 300 ألف دولار كجزء من مستحقاته المتأخرة، على أن يتم تخفيض المبلغ لـ600 ألف دولار بدلاً من 700 ألف، ويتنازل اللاعب عن 100 ألف دولار، شريطة أن يسدد الإسماعيلى 150 ألف دولار مطلع مايو الماضى، ويسدد الـ150 ألف دولار الأخيرة مطلع يوليو الجاري، ولكن مسئولى الإسماعيلى لم يرسلوا القسطين للاعب، ما دفعه للمطالبة بـ400 ألف دولار بدلا من اتفاقه السابق بالحصول على 300 ألف دولار.
ويواجه النادي الإسماعيلي شبح إيقاف القيد الدولي 3 فترات متتالية للنادي لحين الالتزام بسداد 700 ألف دولار، شاملة الفوائد للمدافع التونسي نور الزمان الزموري تعويضًا للاعب لعدم استلام مستحقاته المالية.
وتلقى مسئولو الإسماعيلي إخطاراً من المحكمة الرياضية يؤكد أنه فى حال عدم دفع النادي مستحقات نور الزمان الزموري، البالغة 700 الف دولار، سيتم منع الإسماعيلي من القيد 3 فترات.
وكان مجلس الإسماعيلي، برئاسة يحيى الكومي، قد تعاقد مع نور الزمان الزموري لمدة 3 سنوات خلال الصيف الماضي قادما من الصفاقسي التونسي ولم يشارك اللاعب في أي مباراة رسمية.
فى سياق آخر، يعيش مجلس إدارة النادى الاسماعيلى برئاسة نصر أبو الحسن حالة من الطوارئ بسبب أزمة تغريم النادى 45 مليون جنيه، حيث يسابق المجلس الزمن لإنهاء هذه الازمة عن طريق إيجاد موارد مادية لتوفير هذا المبلغ على غرار الازمات السابقة التى نجح المجلس فى حلها.
وأيّدت المحكمة الرياضية الدولية “كاس” حكم قرار غرفة تسوية المنازعات الرياضية، بإلزام النادي الإسماعيلي بسداد مبلغ 860 ألف دولار، للاعب الإيفواري جان موريل، بخلاف فائدة 5%، أي ما يوازي 45 مليون جنيه مصري.
وارتدى جان موريل قميص الدراويش في 8 مباريات فقط بجميع المسابقات خلال موسم 2021-22، بعدما تعاقده مع مجلس يحيى الكومي.
ولجأ اللاعب للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والمحكمة الرياضية الدولية “كاس”، للحصول على مستحقاته المتأخرة لدى النادي الإسماعيلي منذ ولاية يحيى الكومي لزمام الأمور في النادي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .