أسواق

مصر والصين توقعان 3 مذكرات تفاهم لدفع العلاقات الاقتصادية

وقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، 3 مذكرات تفاهم، مع جانج باي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين (NDRC)، لو تشاو هوي، رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي CIDCA، بما يعزز دفع العلاقات المصرية الصينية في العديد من المجالات.

وجاء توقيع مذكرات التفاهم، خلال زيارة “المشاط”، للعاصمة الصينية بكين؛ للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة.

وتستهدف مذكرة التفاهم الأولى، الموقعة مع رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتعاون على أساس المنفعة المتبادلة، لتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الاستفادة من الخبرات والممارسات المتعلقة بالاقتصاد الكلي، والابتكار التكنولوجي، والتنمية المستدامة، والتنمية الصناعية، والطاقة المتجددة.

ووفقًا لمذكرة التفاهم من المقرر أن يتم عقد سلسلة من ورش العمل والندوات والبرامج التدريبية، للاستفادة من التجربة الصينية في مجال الإصلاح والتنمية، والمشاركة في تنظيم برامج بناء القدرات والتدريب، وغيرها من أشكال التعاون.

أما مذكرة التفاهم الثانية، فتعمل على تعزيز التعاون في مجال تطبيق نظام “بيدو” للملاحة عبر الأقمار الصناعية (BDS)، في ضوء أهمية النظام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما تم توقيع مذكرة التفاهم الثالثة، مع رئيس الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي CIDCA، حول مشروع تعزيز وتوسيع نطاق تصنيع منتجات التكنولوجيا المساعدة وتقديم الخدمات من خلال إنشاء مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في مصر.

ويتضمن المشروع مكونين، الأول يتعلق برفع كفاءة الكوادر البشرية وتقديم الدعم الفني اللازم عبر برامج بناء القدرات، والثاني يتعلق بتوريد معدات وأجهزة وفقًا للمواصفات الفنية.

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة التخطيط، أن الشراكات الجديدة تعد خطوة نحو دفع العلاقات المصرية الصينية إلى آفاقٍ أرحب، وتعكس تنوع العلاقات لتلبي المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتركيز على زيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتبادل الخبرات والممارسات التنموية، والتوسع في البحث العلمي.

وأشاد “المشاط”، بانعقاد النسخة الثانية من منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة، الذي تنظمه الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي، حيث يعمل المنتدى على دفع التعاون بين بلدان الجنوب، ويوسع مظلة العمل المشترك مع الصين ودول الجنوب لاسيما قارة إفريقيا.

وذكرت: “يخلق المنتدى شراكات جديدة في إطار مبادرة التنمية العالمية GDI، التي أطلقها الرئيس الصيني”، منوهة بأن مصر تتطلع لاستضافة النسخة المقبلة من المنتدى في ظل شراكتها الاستراتيجية مع الجانب الصيني والفرص الكبيرة التي يمكن أن يتيحها لتعزيز التعاون بين مصر والصين والدول الإفريقية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى