اقتصاد

مصر تفوز بمناقصة تصدير الأمونيا الخضراء إلي ألمانيا حتي عام 2033

<p>أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية عن فوز مصر بمناقصة تصدير الامونيا الخضراء إلي المانيا.&nbsp;</p><p>وقال بيان صادر عن وزارة الاقتصاد الألمانية، أنه وقع اختيار ألمانيا على مصر في إطار مساعيها لشراء الأمونيا الخضراء، التي تعول عليها دول أوروبا في خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.</p><p>ووافقت مؤسسة مدعومة من الحكومة الألمانية على استيراد الأمونيا الخضراء من مصر في السنوات المقبلة، في محاولة لتسريع التحول بمجال الطاقة في أوروبا.</p><p>وستشتري شركة إتش 2 جلوبال (H2Global) ما لا يقل عن 259 ألف طن من الأمونيا في المدة من 2027 إلى 2033، من موقع إنتاج في مصر مملوك لشركة&nbsp;إماراتية.</p><p>ومن المقرر أن تبيع الشركة الألمانية الهيدروجين بأسعار أرخص إلى شركات في الاتحاد الأوروبي، حسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد الألمانية.</p><p>يأتي اختيار مصر لتزويد ألمانيا بالأمونيا الخضراء بعد أيام قليلة من توقيع القاهرة عددًا من الصفقات الضخمة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، التي بلغت تكلفتها الاستثمارية أكثر من 66 مليار دولار.</p><p>فازت الشركة بالمزاد الأول التجريبي لشركة إتش 2 غلوبال (H2Global) لإنتاج الأمونيا الخضراء، بتمويل من وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية.</p><p>وستبدأ إنتاج الأمونيا الخضراء المخصصة للتسليم في المواني الأوروبية في عام 2027، بقيمة عقود قصوى تبلغ 397 مليون يورو (431.53 مليون دولار).</p><p>وبفضل النتيجة، ضمنت أوروبا إمدادًا كبيرًا من الأمونيا الخضراء بدءًا من 19.5 ألف طن محتمل في عام 2027، ويرتفع إلى إجمالي 397 ألف طن تراكميًا بحلول عام 2033.</p><p>وتعدّ الاستثمارات الجديدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، التي وقّعتها مصر مع عدد من الشركات الأوروبية العملاقة، هي الأكبر من نوعها عالميًا، خلال العام الجاري 2024.</p><p>يُنظر إلى الخطوة باعتبارها خطوة أولى نحو إنشاء سوق للهيدروجين في أوروبا، التي تريد استعمال مصدر الطاقه النظيفة للتخلص من الوقود الأحفوري في العقود المقبلة.</p><p>وهناك حاليا عدد قليل من المشترين للهيدروجين لأن إنتاجه مكلف ويتطلّب استثمارات في البنية التحتية لجعل استهلاكه أكثر جدوى.</p><p>وقال المؤسس المشارك لشركة إتش 2 غلوبال، تيمو بوليرهي: &quot;إن ما نقوم به هو توفير السيولة من خلال إرسال إشارات الأسعار إلى السوق، وهناك الكثير من المشروعات ولم ينجح أي منها تقريبًا؛ لأنها تواجه حالة من عدم اليقين الشديد</p><p>وقدّمت ألمانيا -التي تُعد واحدة من أكبر الدول الملوثة للبيئة في أوروبا، بسبب اعتمادها على الفحم- منحًا لتعويض الفارق بين سعري الشراء والبيع لمنتجات الهيدروجين بموجب مبادرة إتش 2 غلوبال، كما تلقى مشروع مزاد الاستيراد دعمًا من هولندا وكندا.</p><p>وقالت وزارة الاقتصاد، إن سعر إنتاج طن الأمونيا الخضراء بموجب المزاد التجريبي بلغ 811 يورو (882 دولارًا أميركيًا)، وهو ما يعادل تكلفة 4.5 يورو (4.89 دولارًا) للكيلوغرام من الهيدروجين الأخضر، مضيفة أن هذا أرخص من التقديرات الحالية لمشتقات الهيدروجين.</p>

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى