أسواق

بعد قرار لـ”ستاروود”.. خسائر فادحة لصناديق الاستثمار العقاري الأمريكي

سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الإثنين، الضوء على خسائر فادحة لصناديق الاستثمار العقاري الأمريكي، بلغت مليارات الدولارات، بعد أن قيدت مجموعة “ستاروود” العالمية للفنادق والمنتجعات السياحية عمليات السحب الاستثمارات من صندوقها العقاري.

وذكرت الصحيفة الأمريكية – في سياق تقرير – أن تحرك “ستاروود كابيتال جروب” لتشديد القيود على سحب المستثمرين أموالهم من صندوقها العقاري الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، يؤثر على أعمال الصناديق العقارية الخاصة البالغة قيمتها 90 مليار دولار.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه عقب إعلان شركة الاستثمار العملاقة عن القيود الجديدة في مايو الماضي، قال رعاة الصناديق المماثلة إنهم شهدوا قفزة في طلبات الاسترداد، موضحة أن المستثمرين في هذه الصناديق ومعظمهم من الأفراد الذين دفعوا ما لا يقل عن 2500 دولار أمريكي يشعرون بالقلق من أن أموالهم قد يتم التضييق عليها خلال عمليات السحب ما يجبرهم على الانتظار إلى أجل غير مسمى في حال الرغبة في استرداد أموالهم.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك “روبرت أ. ستانجر” المختص في صناديق الاستثمار العقاري، كيفن جانون، “عندما بدأت ستاروود في قيود عمليات سحب المستثمرين من صندوقها العقاري أول ما تم التفكير فيه هو: ما الذي سنفعله، حيث كان رد الفعل الطبيعي غير محسوب”.

وتوقع “ستانجر”، أن يقوم المستثمرون باسترداد 16.5 مليار دولار من الصناديق العام الجاري، مقارنة بـ1.5 مليار دولار في عام 2021.

وأضاف: “في الوقت نفسه، من المتوقع أن يتضاءل جمع الأموال الجديد إلى 5.7 مليارات دولار هذا العام مقارنة بـ 34 مليار دولار في عام الذروة للصناديق لعام 2021”.

وأشارت وول ستريت جورنال، إلى أن هناك مخاوف واسعة النطاق نظرًا لأن خطوة ستاروود قد يكون لها تأثير سلبي طويل المدى على معنويات المستثمرين.

وفي السياق ذاته، قال ديفيد شتاينباخ كبير مسؤولي الاستثمار العالمي في شركة هاينز، ومقرها مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، التي تدير الشركة صندوقًا بقيمة 2.6 مليار دولار: “إن الكيفية التي يمكن أن يؤدي بها ذلك إلى إضعاف شهية المستثمرين هو أكبر مخاطرنا”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى