أسرة بايدن تطلب منه البقاء فى السباق وتلوم المستشارين على فشله فى المناظرة
حثت عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن على البقاء في السباق بعد الأداء الكارثي في المناظرة الأسبوع الماضي، حيث تحول اللوم إلى المستشارين بعدما أعرب كبار الديمقراطيين والمانحين عن سخطهم من كيفية إعداد موظفيه لهذا الحدث.
واجتمع الرئيس الأمريكى مع عائلته في كامب ديفيد يوم الأحد، حيث ورد أن المناقشات شملت أسئلة حول مستقبله السياسي. جاء ذلك بعد أيام من الضغوط المتزايدة على بايدن، بعد مناظرة سلط فيها أدائه المتعثر الضوء على نقاط ضعفه فيما دعاه النقاد ووسائل الإعلام والناخبين إلى التنحي.
وخلال الاجتماع في كامب ديفيد – الذي ضم زوجة الرئيس وأبناءه وأحفاده – قالت له العائلة إنه لا يزال بإمكانه أن يُظهر للأمريكيين أنه قادر على الخدمة لمدة أربع سنوات أخرى، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وبينما كانت عائلته على علم بمدى سوء أدائه، إلا أنهم ما زالوا يعتقدون أيضًا أنه أفضل شخص للتغلب على دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الاسوشيتيد برس أن أقوى الأصوات التي تطالب بايدن بمقاومة الضغوط للانسحاب كانت زوجته جيل وابنه هانتر، الذي أصبح الشهر الماضي أول ابن لرئيس في منصبه يُدان بارتكاب جناية بعد أن أدانته هيئة محلفين بالكذب بشأن تعاطي المخدرات بشكل غير قانوني عندما اشترى مسدسًا في عام 2018.
وكانت رحلة كامب ديفيد مقررة مسبقًا، من أجل التقاط الصور مع آني ليبوفيتز من أجل المؤتمر الوطني الديمقراطي القادم.
وقيل أيضًا إن أقارب الرئيس انتقدوا أقرب مستشاريه لفشلهم فى إعداده جيدا للمناظرة.
وخلال المناظرة، قدم بايدن أداءً ضعيفا ومتقطعاً، وكان صوته أجشاً، حيث تعثر في كلماته في عدة مناسبات، وفي بعض الأحيان لم يتمكن من إكمال الجمل. وأطلق خصمه دونالد ترامب سلسلة من الأكاذيب، بما في ذلك ادعاءات بأنه فاز بالفعل بانتخابات 2020، وهو ما فشل بايدن في دحضه.
كما بدأت رواية أمس الأحد تلقي باللوم على التقويم الصارم للتحضير للمناظرة، والذي شهد عزل بايدن في كامب ديفيد لمدة ستة أيام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .