مصر وروسيا يبحثان تعزيز التعاون الزراعي في ضوء عضويتهما بالبريكس
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع نظيرته الروسية أوكسانا لوت، وبحث معها آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وتطلع وزير الزراعة، إلى تعزيز التعاون المصري الروسي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى العلاقات المتميزة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي بوتين، والتوافق في الرؤى السياسية بالقضايا الإقليمية والدولية، مما أدى إلى ترفيع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي.
ولفت “القصير”، إلى الدعم الذي قدمته روسيا من أجل انضمام مصر لتجمع البريكيس، موضحًا أن البلدين بينهما علاقات زراعية متميزة خاصة في مجال تبادل السلع الزراعية.
كما تطلع “القصير”، إلى زيادة حجم وكميات الصادرات الزراعية المصرية إلى روسيا، حيث إن المنتجات المصرية تتميز بجودتها وتنافسيتها عالميًا، وفي ظل احتياج الجانب الروسي لاستيراد كميات كبيرة من السلع الزراعية من الخارج، لا سيما الموالح والخضروات، مؤكدًا دعم مصر للمبادرة الروسية المتعلقة بإنشاء تحالف لتجارة الحبوب.
ومن جانبها، ذكرت وزيرة الزراعية الروسية، أن حجم التبادل الزراعي بين البلدين وصل في عام ٢٠٢٣ إلى أكثر من ٣ مليارات دولار، معربة عن أملها في زيادته ونموه بالأعوام المقبلة، مؤكدة أن ضمان الأمن الغذائي المصري لروسيا يعتبر أولوية.
وشددت “أوكسانا”، على أهمية وضع خطة استيرادية سنوية من احتياجات مصر؛ لضمان تأمينه من الجانب الروسي، لافتة إلى أن روسيا سعيدة بانضمام مصر لدول تجمع البريكس، وهذه الخطوة سوف تعزز من دور دول التجمع نظرًا لموقعها الاستراتيجي.
ونوهت الوزيرة الروسية، إلى اهتمام بلادها بالتبادل العلمي بين البلدين خاصة في الزراعة والمجال البيطري، وموسكو لديها استعداد لاستقبال الطلاب المصريين بالجامعات المصرية، كما أنهات دعم إيفاد الطلاب الروس إلى مصر في ظل التعاون العلمي الزراعي، وتعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين.
وأكدت الوزيرة، أنها ستعمل على تعزيز وتدفق السلع الزراعية من روسيا خاصة القمح إلى مصر، دون أي تعطيل، مضيفة: “يمكن دعم وجود آلية لتسوية المعاملات المالية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .