تعرف على أختام الذبائح ودلالاتها من الطب البيطرى بالدقهلية

كشف الدكتور السيد الحسنين المتولى، وكيل الطب البيطرى بالدقهلية، عن كيفية التمييز بين أنواع أختام اللحوم؛ كى يتمكن المواطن الدقهلاوى من التعرف على أنواع الأختام ودلالاتها على كل ذبيحة خصوصا فى موسم عيد الأضحى المبارك وذبح الأضاحي.

وأوضح المتولى، لـ”اليوم السابع”، أن هناك نوعين من أختام اللحوم البلدية، أحدها مستدير باللون الأحمر مخصص للحوم الصغيرة فى السن، والآخر مربع للحوم الكبيرة فى السن، بمعنى أن الختم الدائرى مخصص للعجول الذكور فقط سواء من البقر، أو الجاموس حتى كسر زوجين من القواطع الأمامية من الأسنان، أما الختم الكبير فيكون مخصص للحوم العجول الذكور كسر 3 أزواج من القواطع الأمامية، وللإناث بعد تغيير 4 أزواج من الأسنان القواطع الأمامية (5 سنوات) غير عشار، حيث أن ذبح الإناث ممنوع قطعيا إلا بعد كسر 4 أزواج من الأسنان.

ويكون الختم باللون الأحمر مصنوعا من مادة آمنة، ومقسما لخانات، وتضم الخانات: اسم المجزر، وكود المجزر، واسم المحافظة، الذى يرمز له بـ (د.ق) فى الدقهلية، ورمز (بق) تعنى أنها بقري، و (ضا) للضاني، و (جا) للجاموس، و (جم) للجمال، وتوجد أيضا 7 علامات سرية، يتم اختيار واحدة منها، والإبلاغ بها يوميا من قبل مدير المجزر لإدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بهذه العلامة المحددة يوما بيوم؛ للتأكد من أن الختم حقيقى وغير مزور خلال تفتيش عناصر حملات التفتيش بالتنسيق مع مديرية التموين والتجارة الداخلية، ومباحث التموين بالمحافظة، بالإضافة إلى تاريخ اليوم بالأرقام (1، 2، 3،…).

أما ختم اللحوم السودانية المستوردة المذبوحة على الحدود يكون الختم سداسى باللون البنفسجي، بينما اللحوم المذبوحة داخل السودان يكون الختم باللون الأخضر.

ويتم تجفيف بدن الذبيحة المذبوحة فى السلخانة جيدا من الخارج؛ كى يمكن ختمها بشكل واضح دون أن يسيل؛ لأنه فى حالة تسييل الختم على بدن الذبيحة يتم التفتيش على الذبيحة مرة أخرى قبل خروجها من المجزر.

وأشير إلى أن الذبيحة التى يتم الكشف عليها ويتبين أنها مريضة لا تدخل المجزر من الأساس، وفى حال ثبوت إصابتها بأى من الأمراض بعد الذبح مثل: الدودة الشريطية يتم إعدامها إعدام كلي، وفى السل وأحكامه يكون الإعدام وفقا للجزء المصاب.

وتمت الإشارة إلى ضرورة شراء اللحوم المختومة المذبوحة فى المجازر؛ لأنه يتم الكشف عليها قبل الذبح، وبعده؛ للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وعدم وجود أى تغيير فى الخواص الطبيعية للحم.