وزير السياحة يلتقي سفيري ألمانيا والنمسا بشأن مستحقات الشركات المصرية بعد إفلاس FTI
التقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، السفير الألماني لدى مصر فرانك هارتمان، والسفير النمساوي لدى مصر جورج بوستينجر.
ويأتي هذا بهدف الوقوف على وضع السائحين الذين حجزوا رحلاتهم لمصر مع مجموعة السفر والسياحة الألمانية FTI، والتي أعلنت إفلاسها مؤخرًا، والمتواجدين حاليًا بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، وموقف مستحقات المنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية المتعاقدة مع المجموعة.
وتناول اللقاء، ما قامت به الوزارة من إجراءات للتعامل مع الوضع الراهن، والتي من بينها التواصل المستمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وموافاته بتفاصيل الخطاب الرسمي الذي أرسله السفير الألماني بالقاهرة إلى الوزارة، والذي أكد خلاله على أن شركة FTI كانت قد أمنت ضد الإعسار عبر صندوق تأمين السفر الألماني؛ مما يضمن أن جميع تكاليف المنشآت الفندقية والشركات المصرية التي حجزها السائحين كجزء من برنامج رحلاتهم مع الشركة محمية وسيتم تعويضها.
وتطرق اللقاء، إلى إجراءات الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في البحر الأحمر، وغرف عمليات مصغرة في باقي المقاصد السياحية، بجانب أنه تم إرسال لجان من الإدارة المركزية للتفتيش والمرور؛ للوقوف على وضع سائحين الشركة، والتنسيق الكامل مع قنصليات سفارات هؤلاء السائحين بالبحر الأحمر.
وتم التنويه، إلى أن عدد سائحين الشركة المتواجدين في المقاصد المصرية، فور الإعلان عن إفلاس الشركة، كان قد بلغ 11 ألف سائح، ووصلوا الآن إلى أقل من ٥ آلاف سائح.
وفي سياق متصل، تم الإشارة إلى أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عقدت عدد من الاجتماعات الافتراضية مع شركاء المهنة من الشركات العاملة في الأسواق السياحية الأوروبية، لموافاتهم بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على حقوق السائحين والمنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية طبقًا للتعاقدات المبرمة مع مجموعة FTI.
من جانبه، طالب وزير السياحة، السفيرين بالإسراع في الانتهاء من الإجراءات اللازمة بدفع صندوق تأمين السفر الألماني، جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي لديها سائحين تابعين لبرامج سياحية خاصة بشركة FTI.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .