أسواق

بنك التنمية الإفريقي: نحرص على تمويل المزيد من المشروعات بمصر

عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والمحافظ المناوب لمصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، جلسة مباحثات مع رئيس مجموعة البنك، الدكتور أكينومي أديسينا، خلال الاجتماعات السنوية التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي.

وتباحث الجانبان، حول مجالات التعاون المشترك، وعلى رأسها مشاركة البنك في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفّي” حيث إنه شريك التنمية الرائد في محور المياه.

كما ناقشت “المشاط”، الجهود الجارية مع البنك لتعزيز الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية في مصر عبر تمويل سياسات التنمية، والمتابعة على إطلاق تقرير توقعات الاقتصاد الإفريقي الذي أطلقه البنك خلال الاجتماعات، وتمكين القطاع الخاص عبر منصة “حافز” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.

وهنأت وزيرة التعاون الدولي، رئيس البنك، على اعتماد الاستراتيجية الجديدة للبنك للعشر سنوات المقبلة، وإطلاق تقرير آفاق التوقعات الاقتصادية لإفريقيا، مشيدة بموافقة صندوق النقد الدولي، على المبادرة المقترحة من البنك، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، لإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي من خلال بنوك التنمية متعددة الأطراف.

وأوضحت “المشاط”، أن هذا سيمكن البنكان من حشد المزيد من الموارد التي يتم توجيهها للدول لتمويل المشروعات التنموية ومشروعات المناخ، مشيدة بدور بنك التنمية الأفريقي على مدار 60 عامًا كداعم لجهود دول القارة في تحقيق التنمية ومواجهة الأزمات.

وأثنت وزيرة التعاون الدولي، على شراكة البنك مع مصر التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، وساهمت في توفير تمويلات تنموية ميسرة ودعم فني للعديد من مجالات التنمية من بينها المياه والصرف الصحي والبنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والنقل، ودعم وتشجيع ريادة الأعمال والقطاع الخاص.

كما استعرضت “المشاط”، الإجراءات التي بدأت الحكومة في اتخاذها منذ مارس الماضي، وتنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي والهيكلي؛ من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، لافتة إلى الجهود التي يتم تنفيذها مع شركاء التنمية لتمويل برنامج سياسات التنمية بما يعزز تنافسية الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال، ودعم التحول الأخضر، وبناء قدرة المالية العامة على الصمود في مواجهة الصدمات.

كما تطرق اللقاء، إلى تعزيز التعاون المشترك من أجل دعم جهود التنمية عبر تعزيز التنسيق بين بنك التنمية الإفريقي، والبنك الدولي، باعتبارهما من بنوك التنمية متعددة الأطراف.

وتابع الجانبان، الإجراءات الجارية لتنفيذ مشروعات محور المياه ضمن برنامج «نُوَفّي»، ودور البنك باعتباره شريك التنمية الرئيسي لحشد الاستثمارات والتمويلات المختلطة والمنح لتنفيذ المشروعات المدرجة بمحور المياه ضمن البرنامج، بما يعزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

من جانبه، أكد رئيس بنك التنمية الأفريقي، تقديره للشراكة مع مصر، وحرص البنك على المضي قدمًا لتمويل المزيد من المشروعات التي تنعكس على تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أهمية مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص PPP، وأن مصر لديها العديد من النماذج الناجحة في هذا الإطار التي يمكن أن تُشاركها مع دول القارة.

وشدد رئيس البنك، على أن مصر نجحت على مدار عقود من خلال الشراكة مع البنك في تنفيذ العديد من مشروعات معالجة المياه، وهو ما أتاح الفرصة للعديد من الدول لتكرار تلك النماذج التنموية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى