أخبار

صحيفة صينية: منتدى التعاون الصينى العربى قاطرة للتطور السريع للعلاقات المشتركة

ذكر تقرير لصحيفة تشاينا ديلى الصينية أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، كان منتدى “التعاون الصينى – العربى” قاطرة للتطور السريع للعلاقات الصينية العربية، حيث تشهد إنجازات المنتدى على دوره كمنصة مهمة للتعاون بين الجانبين.

وأوضحت الصحيفة -في التقرير الذي أوردته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس – أن العلاقة بين الصين والدول العربية تتميز بالسلام والتعاون والانفتاح والشمول التعلم المتبادل إضافة إلى المنفعة المتبادلة، فعلى مدى أكثر من 70 عاما منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حقق التعاون الصيني العربي إنجازات ملحوظة وأصبح نموذجا للتعاون الشامل بين بلدان الجنوب.

وأضافت الصحيفة أنه على وجه الخصوص، فإنه منذ إنشاء منتدى التعاون الصيني العربي ، تم الارتقاء بآفاق العلاقات الصينية-العربية، وتطورت من كونها نوعا جديدا من الشراكة لتتحول إلى شراكة استراتيجية، حيث يتفق الجانبان الآن على بناء مجتمع صيني-عربي له مستقبل مشترك.

وأشارت تشاينا ديلي.. أنه خلال العام الماضي، اتسع التعاون السياسي “الصيني – العربي” وتعمقت الثقة الاستراتيجية المتبادلة بالتزامن مع زيادة الزيارات رفيعة المستوى والمشاورات الاستراتيجية إذ يدعم الجانبان بعضهما البعض في القضايا الجوهرية. وتؤيد الصين بقوة الوحدة العربية والاعتماد على الذات والتعاون بين الدول العربية، وتستخدم الدبلوماسية للمساعدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. كما أنها تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على دولة فلسطينية، بحسب الصحيفة.

ونوهت الصحيفة بأنه فيما يتعلق بقضايا مثل تايوان وهونج كونج، أوضحت أن الدول العربية قدمت دعما قويا للصين مما عزز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الجانبين ،علاوة على ذلك حظيت مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية؛ بردود فعل إيجابية من الدول العربية. ودخل التعاون الصيني العربي في إطار مبادرة الحزام والطريق مرحلة جديدة من التنمية المشتركة عالية الجودة.

ورأت الصحيفة أنه من أجل مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك ؛ يتعين على الجانبين التركيز على أربعة مجالات. أولا.. يتعين عليهم مواصلة التمسك بروح الدعم المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والشمول والتعلم المتبادل،

ثانيا: يتعين عليهما تعزيز التعاون الاستراتيجي وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، ثالثا، ينبغي على الجانبين تعميق التعاون في المبادرات العالمية الثلاث التي اقترحتها الصين مع إقامة تعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق لدفع تحديث المجتمعات الصينية والعربية، ورابعا على الجانبين إنشاء نسخة مطورة من منتدى التعاون الصيني العربي.

واختتمت تقريرها بالقول ..إنه رغم ذلك يتعين على المنتدى ، الذي يعزز التعاون الصيني العربي والذي أصبح نموذجا لتعزيز التنمية المشتركة ، أن يعالج عيوبه ويعمق التعاون في مجالات جديدة مثل “القوة الإنتاجية الجديدة عالية الجودة” والأمن والتبادلات الثقافية من أجل بناء مجتمع صيني عربي ذو مستقبل مشترك، مشيرا إلى أن مستقبل العلاقات الصينية-العربية يبدو مشرقا ويمكن للجانبين تعزيز صداقتهما وتعاونهما من خلال جهودهما المنسقة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى