خادم الحرمين يأمر باستضافة 1000 حاج من من ذوى شهداء وأسرى وجرحى فلسطين
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة، و1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، و22 حاجا وحاجة من ذوي التوأم السياميين الذين تم فصلهم في المملكة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي والمشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ – بحسب وكالة أنباء السعودية (واس) – إلى أن الوزارة استعدت لاستضافة هؤلاء الحجاج وإعداد خطة استراتيجية لذلك من خلال عدد من اللجان التي مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة، واستقبالهم وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي”.
وأوضح أن البرنامج استضاف طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 26 عاما، ما يزيد عن 60 ألف حاج وحاجة، مما يعكس الجهود الواضحة المتوافقة مع رؤية القيادة في العناية بالإسلام والمسلمين.
وفي السياق، أنهت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها كافة لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1445هـ، حيث سخرت جميع إمكانياتها من القوى البشرية وأسطول خدماتها الإسعافية الأرضية والجوية، المتمثلة بسيارات الإسعاف وعربات الكوارث والاستجابة السريعة، إضافة لطائرات الإسعاف الجوي والدراجات النارية وعربات الجولف المدعمة للعملية الإسعافية الميدانية وتوظيف الجوانب التقنية في عملها الإسعافي لتقديم خدمات إسعافيه ذات جودة عالية.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الدكتور يوسف الصفيان أن الهيئة تشارك في حج هذا العام ضمن رؤية ورسالة المملكة 2030م، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن في تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن في مواسم الحج، والتي تأتي تحت شعار “يسر وطمأنينة”، حيث توفر أكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيين إسعاف وطب الطوارئ، موزعين على 98 مركزاً إسعافياً في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى استعانة الهيئة بنخبة من القوى البشرية الإدارية لرفع الجاهزية والتخطيط وتقديم الدعم اللوجستي لضمان الاستدامة التشغيلية للخدمة الإسعافية، بالإضافة إلى دعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي الذي يتكون من: 320 سيارة إسعاف، و13 سيارة استجابة متقدمة، و7 طائرات إسعاف جوي، وطائرتي إخلاء طبي، و15 دراجة نارية، و150 عربة جولف، و150 سكوتر كهربائي، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية، و10 باصات إسعافية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة حج هذا العام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .