جندى أمريكى يواجه اتهامات بضرب طفلته حتى الموت لعدم توقفها عن الصراخ
يواجه جندى بالجيش الأمريكى تهمة قتل ابنته البالغة من العمر 8 أشهر، والتى يقول ممثلو الادعاء إنها تعرضت للضرب حتى الموت أثناء وجودها فى رعايته، وصدر التقرير فى ولاية كارولينا الشمالية بأن وفاة الرضيعة ميستى ديلاتور هى جريمة قتل، وذلك بعد وقت قصير من وفاتها العام الماضى، ولكن لم يتم توجيه اتهامات لأحد حتى هذا الشهر.
على مدار العام الماضى، كافحت والدة ميستى وجدتها بلا كلل من أجل تحقيق العدالة للطفلة البالغة من العمر 8 أشهر، والتى أصيبت بجروح قاتلة فى الرأس أثناء وجودها مع والدها، الرقيب جابرييل سيفيل، وهو جندى أمريكى.
وقالت جدتها، ميستى براى، لشبكة ABC11 إن الطفلة كانت “بريئة” للغاية ولم تكن قد بلغت عامها الأول بعد.. أريد العدالة فقط.. يجب محاسبة شخص ما”، ويواجه الرقيب سيفيل اتهامات بالقتل غير العمد والعنف المنزلى، إلا أن تهمة العنف المنزلى لا تتعلق بابنته الرضيعة، بل بفرد آخر من أفراد الأسرة، وفقا لموقع independent.
الطفلة الضحية
قبل أسبوعين من وفاة ميستى، كان والداها متورطين فى معركة حضانة، حيث تقاسم كلا الوالدين حضانة ابنتهما، وخلال جلسة استماع أولية للمحكمة منذ أيام، ادعى المدعى العسكرى أن الرقيب سيفيل أرسل رسائل نصية إلى زوجته مفادها أن رأسه يؤلمه، وأن ميستى كان يصرخ.
بعد فترة وجيزة، أرسل لها رسالة نصية مفادها أن الطفلة لا تستجيب وقد تقيأت، وأظهرت سجلات الطوارئ أنه أبلغ أن ابنته لا تتنفس، فتم نقل ميستى جوا إلى مستشفى UNC، حيث توفيت بعد بضعة أيام، وخلص تشريح الجثة إلى أنها توفيت متأثرة بصدمة حادة وأن طريقة الوفاة كانت جريمة قتل.
وجاء فى تقرير تشريح الجثة، والذى ذكر أيضا أن ميستى كانت فى المنزل بمفردها مع والدها: “ذكر والدها أنها لم تكن على ما يرام، وأنها تقيأت.. فصفعها على ظهرها لمسح مجرى الهواء لديها”، ومع ذلك، ذكر تقرير الفاحص الطبى أيضًا أن إصابات ميستى كانت مرتبطة بشكل كبير بصدمات الرأس”.
وقالت ألينا، والدة ميستي، بعد اكتشاف التهم: “إنها خطوة، لكنها بعيدة عن العدالة.. لا أستطيع أن أحزن بشكل صحيح على طفلى لأن العدالة لم تتحقق”، مضيفة أنها اضطرت إلى الاستماع إلى التهم عن بعد لأنها تعيش فى كاليفورنيا.
وأضافت: “إنه أمر لا يصدق أن هذا القدر من العنف تعرض له طفل بريء يبلغ من العمر 8 أشهر. قاتل ابنتى يتحرر، ولن نتوقف حتى يتم القبض على هذا الوحش”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .