بولتيكو: إجراءات روسيا ضد إستونيا تدق جرس الإنذار فى دول البلطيق
ذكرت مجلة “بولتيكو” الأوروبية، اليوم الجمعة، أن روسيا لا تنفك فى اختبار الدول المطلة على بحر البلطيق.. فعقب يوم واحد من حذف وزارة الدفاع الروسية، تهديدًا بإعادة رسم الحدود فى بحر البلطيق هذا الأسبوع؛ أزال حرس الحدود الروسى أكثر من 20 عائمة على نهر نارفا؛ وهو ممر مائى على طول الحدود الإستونية الروسية.
وأدان زعماء الاتحاد الأوروبى هذه الخطوة ووصفوها بأنها سلوك استفزازى من جانب روسيا مع جيرانها.. وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين فى الاتحاد الأوروبى قال إن “هذا الحادث الحدودى جزء من نمط أوسع من الإجراءات المختلفة التى تقوم بها روسيا، بما فى ذلك على حدودها البحرية والبرية فى منطقة بحر البلطيق”.
وأضاف: “الاتحاد الأوروبى يتوقع توضيحا من روسيا بشأن إزالة العوامات وإعادتها فورا”. ولم تعلق روسيا علانية بعد.
وفى كل ربيع، تقوم إستونيا وروسيا بتثبيت عائمات على نهر نارفا لتحديد الحدود، حسبما صرح مسؤول حرس الحدود الإستونى إيريك بورجيل لوسائل الإعلام المحلية.
ومع تغير قاع النهر بمرور الوقت، يتعين على كلا البلدين مراجعة الممر كل عام.
وقال بورجيل: “منذ عام 2023، روسيا لا تتفق مع المواقف الإستونية بشأن وضع العوامات، وقررنا تركيب لافتات عائمة لموسم الصيف وفقا لاتفاقية 2022، لذا فهى ضرورية لتجنب الأخطاء الملاحية”.
وذكرت روسيا – هذا العام – أنها لا توافق على مواقع ما يقرب من نصف العائمات الحدودية البالغ عددها 250. وقامت إستونيا بتركيب العائمات عقب المعاهدة على حدود الدولة واتفاقية وضع العوامات المبرمة بين دوائر الحدود فى عام 2022. وتم تركيب أول 50 عائمة فى 13 مايو، وأزالت روسيا حوالى نصفها.
واستدعت إستونيا، السفير الروسى؛ لشرح ما وصفته بأنه “حادث حدودى استفزازي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .