تأمين

الرئيس التنفيذي لـ سينمات “IMAX” يتحدث عن أمل “أوبنهايمر” وتأثير إضراب النقابة على صناعة السينما

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة سينمات “الآيماكس”، ريتشارد جلفوند عن النجاح الكبير الذي حققه فيلم الدراما والسيرة الذاتية “أوبنهايمر” بسينمات الايماكس حول العالم وكان بمثابة مفاجأة بالنسبة له.

وفي حواره مع موقع “New York Post” عبر “جلفوند” عن تخوفه وقلقه من إضراب نقابة ممثلي هوليوود والمستمر حتى الآن في محاولة للضغط على شركات الإنتاج لتقديم عقود ذات أجور عادلة وحقوق متساوية لجميع أعضائها، إلى جانب مشروعات الشركة المستقبلية منها مع شركة “Apple”.

وبسؤاله عن النجاح الكبير الذي حققه فيلم “أوبنهايمر” وتأثيره مستقبلاً على صناعة السينما وهل سيكون هناك إمكانية لتقليده، قال “ريتشارد”: بالطبع سيؤثر الأمر على الصناعة على المدى الطويل، صناع السينما حالياً يقومون بالاتصال بي يطلبون معرفة الطريقة التي يستطيعون من خلالها عرض أفلامهم بتقنية الـ “آيماكس”، وآخرون يسألوني عن كيفية التصوير بهذه التقنية وتكلفة إنتاجها، ومن الغريب أننا لم نكن نتوقع كل ما حدث والإيرادات الضخمة التي حصل عليها في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأوروبا الوسطى.
وطالبني العديد من أصحاب دور العرض السينمائي بإتاحة المزيد من سينمات الايماكس داخل السينمات الخاصة بهم.
وبسؤاله عن هل سيكون فيلم “أوبنهايمر” سببًا في استخدام المخرجين تقنية ايماكس في أفلامهم مستقبلًا؟
رد: الواقع لقد التقيت بشخص قال إنه فعل ذلك، عادة هذه الأجهزة تستغرق وقتاً، لكن تواصل معي شخص يعمل على فيلم كبير من جزأين وقال انه مهتم بالتصوير بكاميرات “آيماكس”، أنا في هذه المهنة منذ 30 عامًا ومن المفاجئ حقًا أن يقترب مني شخص ما في غضون بضعة أسابيع بهذه الطريقة لصنع فيلم، لذا أعتقد سيكون هناك المزيد”.

وتابع: يتطلب التصوير بكاميرات “آيماكس” قدرًا من المهارة الفنية وليس كل صانع أفلام مستعدًا لذلك، ولكن أخبرني أحد المخرجين ذات مرة أن الأمر يشبه الطيران أثناء التمرين عندما تنتهي منه لن ترغب أبدًا العودة للمدرب، وستكون كاميرات الأفلام الجديدة التي نعمل على تطويرها أكثر هدوءًا إلى جانب شراكتنا مع شركات مصنعة للكاميرات الرقمية المتطورة لترقية واعتماد نماذج مختارة لتصويرها للايماكس.

وأضاف: نحن نتطلع لإعادة بعض أفلام كريستوفر نولان نظرًا لمدى شعبيتها والبعض منها لم يحقق النجاح المرجو منها بسبب جائحة كورونا، ونقوم حاليًا ببناء 4 كاميرات جدد لأننا نعتقد بأن سيكون هناك طلب متزايد في المستقبل، لقد عرضنا “أوبنهايمر” حتى نهاية الشهر ولكننا ندرس إمكانية الاحتفاظ به لمدة أطول وسنقوم بإعادة عرضه في أماكن معينة.
واستكمل: معظم الأفلام التي ستعرض لبقية العام من غير المحتمل أن تقوم بتغيير ميعاد عرضها تجاريًا، “سوني” قامت بالفعل بتأجيل عدد من إصدارتها هذا العام لكن هذا أعطى مساحة لفيلم “أوبنهايمر” للعرض لفترة أطول في السينمات وحاليًا لن نقوم برفعه من السينمات وسنستمر بعرضه حول العالم ونحن نقوم بانتاج 30 أو 40 فيلمًا بلهجات محلية غير هوليوودية كل عام ولدينا الكثير من المرونة حول كيفية برمجة الأشياء، وإذا تحركت بعض الأشياء سنكون قادرين على تحريك كل من حولها، والعديد من الأحداث المؤسفة حدثت للصناعة خلال السنوات الماضية والأمور في تحسن مقارنة بفترة الوباء.
وأوضح: لا أظن أنه سيكون هناك تأثيرًا بمثل الضخامة التي يتصورها البعض في الوقت الحالي ولكننا لازلنا لا نعلم ولا نستطيع أن نتنبأ بما سيحدث العام المقبل.
واختتم حديثه قائلا: نحن نبحث دائمًا عن من يضيف قيمة لنا في تقنيتنا وعلامتنا التجارية وشركة “آبل” ملتزمة جدًا بالعمل ولدينا فيلمان بالتعاون معها وهما فيلم الدراما “Killers of the Flower Moon” والفيلم الحربي “Napoleon” وعلينا أن ننتظر ما سيحدث لكننا منفتحون للقيام بالكثير من الأعمال مع “آبل”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى