اقتصاد

شركة تالنتو ترافيل … فكر جديد خارج الصندوق لدعم السياحة المصرية

<p><span style="color:#c0392b;"><strong>توقيع بروتوكول تعاون مع كبرى شركات السياحة بالبرازيل والأرجنتين لجذب المزيد من السائحين لمصر</strong></span></p><p>&nbsp;</p><p>تعد السياحة واحدة من ركائز التنمية الاقتصادية ومحورا من أهم محاور الانطلاق خاصة أننا أعدنا في السنوات الماضية بناء الكثير من كيان الوطن ونواصل مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة &quot;مصر الجديدة&quot;.</p><p>&nbsp;</p><p>ولأننا نسأل عن السياحة، كان لابد أن نتجه لخبير سياحي ذو دراية، وبالطبع يعد الأستاذ/ صلاح عتريس واحدا من أهم الخبراء السياحيين إذ يرأس إدارة شركة تالنتو ترافيل، خريج كلية الألسن جامعة عين شمس بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وأشتغل أيضًا بالتدريس في الكلية ذاتها سابقًا، بالإضافة إلىأنه محاضر دولي وخبير سياحي معروف في كل ما يتعلق بالآثار والسياحة المصرية.</p><p>&nbsp;</p><p>قال صلاح عتريس أنني لم أكن أفكر بإنشاء شركة من الأساس حيث لست رجل أعمال وإنما أنا رجل سياحة في المقام الأول، وبعد إلحاح من أخي وشريكي الأستاذ/ عربي عتريس في الشركة قمنا بإنشاء الشركة في عام 2018، وتعتبر الشركة حديثة العهد،لكن كان الشركة لها توجه مختلف لكي تتميز تالنتو ترافيل عن باقي الشركات العاملة في مجال السياحة بالسوق المصري، فأخترنا مجال سياحة الطبقة العليا من المجتمع العالمي، وهو يعتبر أعلى وأغلى نوع في أنواع السياحة في مصر لما يتميز به من تقديم خدمات متنوعة وفاخرة تتناسب مع هذه الفئة من السائحين والذين غالبًا مايكونوا شخصيات عامة عالمية ومؤثرة في الرأي العام العالمي، لذا تسعى دوما تالنتو ترافيل أن تكون مميزة في أختياراتها سواء على مستوى الفنادق أو البواخر النيلية التي نتعامل معها حتى في أختيارنا للسائح القادم لزيارة مصر، وأصبحت تالنتو ترافيل شركة معروفة في السوق الأسباني وأمريكا اللاتينية بأنها شركة متخصصة في كل ماهو مميز ومختلف في مجال السياحة الفاخرة.</p><div class="full-width clearfix"><img src=" class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p>وعن الخدمات الأخرى التي تقدمها الشركة فيقول صلاح عتريس أن الشركة تصنيفها في السوق المصري هو &quot;أ&quot;، هو ما يجعلنا مؤهلين لتقديم كل ما يختص بالسياحة بشكل عام بداية من السياحة الدينية &quot;الحج والعمرة&quot;، وكذلك السياحة الترفيهية والسياحة العلاجية، مرورًا بتقديم خدمات تأجير السيارات والنقل السياحي &quot;الليموزين&quot;، ثم تخصصنا الرئيسي والنشاط الوحيد القائم حاليًا هو &quot;السياحة الوافدة&quot; الذي يتمثل في جذب السياحة الوافدة من أسواق أسبانيا وأمريكا اللاتينية ووضع برامج وخدمات فاخرة تتناسب مع السائحين، نحاول دوما من خلال تواجدنا ومشاركتنا في معارض السياحة الدولية والعالمية أن نقدم منتج مختلف مع الحفاظ على النشاط الأساسي والرئيسي للشركة وهو &quot;السياحة الثقافية&quot; كل مايتعلق بتاريخ وحضارة مصر.</p><p>&nbsp;</p><p>أما عن زيارة المدرب الأسباني العالمي&quot;بيب جوارديولا&quot; لمصر فيقول صلاح عتريس أن الأمر بالنسبة لنا كان بمثابة &quot;مبارة ساخنة&quot; خاصة مع وجود تنافس شرس وكبير مع دول أخرى للفوز بهذ الزيارة الهامة، وكان العامل الرئيسي في أختياره لمصر هو توافر الأستقرار وأجواء الأمن والأمان الذي تتمتع به مصر، أيضًا كان لحبه وشغفه الشديد بالحضارة المصرية القديمة دور هام في أختيار مصر لقضاء أجازته السنوية التي وعد بها أسرته حال الفوز بالدوري الإنجليزي، فأستطعنا بفضل الله تقديم مصر بالشكل والمكانة التي تليق بها مستخدمين كل الأدوات التي ساعدتنا لتحقيق الهدف الرئيسي من الزيارة وهو إطلاع العالم أجمع على أن مصر بلد الأمن والأمان والترويج للسياحة في مختلف بلدان العالم.</p><div class="full-width clearfix"><img src=" class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p>وعن تفاصيل الزيارة عكفنا لمدة شهرين متواصلين وواصلنا العمل ليل نهارلترتيب برنامج مميز وفريد لهذه الزيارة المرتقبة لمعرفتنا المسبقة بمدى أهمية هذه الزيارة لما تمثله من زخم وأهتمام وردود أفعال مبهرة سواء على المستويين المحلي والعالمي، حيث أن أشهر الصحف العالمية والمتخصصة في القطاع السياحي تناولت الموضوع بشكل مبهر ومحترم وجاذب وداعم للسياحة المصرية خاصة صحيفة &quot;مومنتوس&quot; المتخصصة في الشأن السياحي بأمريكا اللاتينية حيث كتبت وأفردت صفحات عديدة لسرد قيمة مصر التاريخية والسياحية وتحدثت أيضًا عن الشركة كشركة متخصصة في تقديم السياحة الفاخرة بمصر ودعت كل سائحي أمريكا اللاتينية لزيارة مصر، وأصبح الآن في شركة تالنتو ترافيل برنامج جديد أسمه &quot;عاوز تعمل زي جواريولا&quot; لأن الشركة تلقت خلال الأيام القليلة الماضية أستفسارات وتساؤولات عن برنامج &quot;جواريولا&quot; السياحي الذي قامت الشركة بتنفيذه ورغبة الكثير في زيارة مصر والقيام بنفس البرنامج المميز والفريد.</p><p>&nbsp;</p><p>ويوضح صلاح عتريس أننا أستطعنا في برنامج الزيارة من تسخير كل إمكانيات الدولة بأكملها لإنجاح هذه الزيارة الهامة، فهل لك أن تتخيلأن نجعل جوارديولا يحصل على مفتاح منطقة أبو الهول، وقام بفتح هذه المنطقة وظل بها منفردا مع أسرته.</p><p>&nbsp;</p><p>وقمنا أيضا بعمل حفل عشاء أقل مايُقالعنه أسطوري خاص له ولأسرته في معبد الأقصر، وأيضًا تنفيذ عرض الصوت والضوء له ولأسرته في معبد بجزيرة في وسط النيل في مدينة أسوان الساحرة، وفي ختام الزيارة صرح جوارديولا قائلًا: أبهرتني مصر وأبهرني المصريون.</p><p>&nbsp;</p><p>ويضيف صلاح عتريس بأن مصر حباها الله بمجموعة من المقومات الطبيعية والبشرية غير متواجدة في أي مكان بالعالم، طبيعيا متمثلة في الموقع الجغرافي الفريد لمصر لما تمثله من نقطة إلتقاء لثلاث قارات وهي &quot;أفريقيا وأسيا وأوروبا&quot;، وأنعم الله علينا ببحرين وهما البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بشواطئه الساحرة وطبيعته الخلابة، وأيضًا أهدانا الله شريان الحياة نهر النيل والذي قال عنه المؤرخ &quot;هيرودوت&quot; أن مصر هبة النيل، وكذلك المناخ المعتدل والذي لاتغيب فيه الشمس عن مصرنا الحبيبة، وأيضًا مقومات أثرية وتاريخية غير مسبوقة بها عجيبتين من عجائب الدنيا السبع وهي الأهرامات وفنارة الأسكندرية، لايوجد مدينة في العالم بها ثلث أثار العالم مثل مدينة الأقصر ولايوجد شارع في العالم يضم بين جنباته 29 أثر مثل شارع المعز لدين الله الفاطمي، فكل ماهو جاذب وملفت للنظر متوافر في مصرنا الغالية ويكفينا فخرًا وشرفًا أننا الدولة الوحيدة في العالم التي لها علم بإسمها يدرس في مختلف دول العالم &quot;إيجبتولوجي&quot;، وستظل مصر وستكون دائمًا وأبدًا مكان جاذب لكل أنواع السياحة سواء كانت سياحة ثقافية أو ترفيهية أو علاجية أو سياحة شواطئ أو سياحة مؤتمرات ومهرجانات ومعارض دولية أو سياحة دينية في غاية الأهمية، ويكفي أننا البلد الوحيد التي أختارتها العائلة المقدسة للمجيء إليها والإقامة بها لمدة 3سنوات ومرت في 25 مكان بمصر،ونود الإشارة إلى أننا في تالنتو ترافيل يوجد برنامج خاص &quot;مسار العائلة المقدسة&quot; يشمل زيارة جميع الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة في مصر، وأيضًا تعتبر مصر هي البلد الوحيد التي تجلى عليها الله سبحانه وتعالى في سيناء.</p><div class="full-width clearfix"><img src=" class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p>ويستكمل صلاح عتريس الحديث أنه لابد من تسليط الضوء على بعض النقاط الأثرية والشاطئية بشكل أكبر، مثال في محافظة الأقصر تعتبر أشهر المزارات المعروفة هناك وادي الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت، لكن هناك أثار أكثر إبهارًا غير معروفة إعلاميًا مثل مدينة العمال ومعبد مدينة هابو ومعبد الرامسيوم لايقلوا أبدًا عن باقي الأثار الموجودة هناك، بالإضافة أن العالم أجمع ينتظر بفارغ الصبر الافتتاحالرسمي للمتحف المصري الكبير للحضور إلى مصر، كما أن الحدث الأكبر والأبرز عالميُا هو موكب نقل المومياوات العالمية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط مما كان له مردود سياحي مبهر، وأيضًا إعادة إكتشاف طريق الكباش بين معبدي الكرنك والأقصر الذي أُعيد للحياة مرة أخرى، فالأحداث التي تتم بشكل أكثر احترافية يسهم بشكل كبير في دعم السياحة المصرية ومن ثم يدعم الاقتصاد المصري بشكل عام ولعل أبرز هذه الأحداث العالمية هو أنه ولأول مرة ستعرض جميع أثار الملك الفرعوني توت عنخ أمون في مكان واحد بالمتحفالمصري الكبير مما سيمثل عنصر جذب سياحي كبير لجميع المهتمين بمشاهدة أثار الملك الفرعون الصغير الرائعة.</p><p>&nbsp;</p><p>وعن أهم المطالب التي ستخدم القطاع السياحي بشكل كبير وستمثل دعم كبير للسياحة في مصر هو أننا نناشد القائمين على الشركة الوطنية للطيرانبإعادة النظر في أسعار تذاكر الطيران للشركة الوطنية مقارنة بأسعار الشركات الأخرى حيث أننا نفاجأ في بعض الحالات بالإرتفاع المبالغ فيه في الأسعار، أيضا ضرورة الاهتمام بالمناطق المحيطة بالأماكن الأثرية وكذلك بالخدمات المقدمة في محيط هذه الأماكن حيث أن السائح يريد أن يجلس في مكان هادئ ونظيف يتأمل في الطبيعة الخلابة، وكذلك لابد من الدولة أن تنمي من الوعي الثقافي للشعب المصري، وكيف نحسن من ثقافة استقال السائح ؟ لتحسين الصورة الذهنية عن مصر، فيقول صلاح عتريس أن تحسين ثقافة التعامل مع السائح تتطلب وجود حملات توعية للمواطنين بأهمية السياحة ومدى تأثير هذه الصناعة على حياتهم، فازدهار هذه الصناعة يعود بالنفع على المواطن المصري ويدر ايرادات للدولة من العملة الصعبة.</p><p>وشدد أيضًا على ضرورة التوعية الإعلامية على أن تبدأ من مرحلة أعداد الطفل فى المدرسة وتعريفه بأهمية السياحة وأبعادها حتى تترسخ له أهمية هذه الصناعة، لافتا إلى أن تحسين ثقافة التعامل مع السائح مسؤولية مشتركة لكل الوزارات. وأشار صلاح عتريس إلى أنه يجب تطبيق القانون بحسم ووضع عقوبات رادعةللسيطرة على السلوك المنحرف فى التعامل مع السائحين. وأضاف صلاح عتريس أنه من الضروري رفع التوعية بأهمية السياحة وحسن معاملة الأجانب، بين المصريين من أول سائق التاكسى والقائمين على الأماكن السياحية وحتى المواطنين العاديين، من أجل تصدير صورة ايجابية تدفع السائح للعودة مرة ثانية إلى مصر، وتشجيع أصدقائه وذويه على زيارة مصر، لافتًا إلى أن ذلك الأمر يمثل أفضل أنواع الدعاية.</p><p>&nbsp;</p><p>وأشاد صلاح عتريس بتوجه الدولة للاهتمام بالهوية البصرية، التي توحد شكل المبانى الديمغرافى وحافظ كل محافظة على هويتها وشكل تراثها، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يساهم فى تحسين الصورة البصرية لمصر أمام السائحين.</p><div class="full-width clearfix"><img src=" class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p>ويوضح صلاح عتريس أنهم دائمًا يقولون أن السياحة هي قاطرة التنمية ولكني أقول إن السياحة هي التنمية ذاتها، فكل شيء مرتبط بالسياحة. السياحة ليست فنادق وشواطئ ومدنا ترفيهية وأثارًا بالطبع لا .. إنما السياحة هي منظومة عمل متكامل تنشط الصناعة، بل تخلق صناعات جديدة وتضيف إلى الصناعات القائمة وتنشط عمليات النقل والزراعة، بل تعد الصناعة هي العامل الرئيسي والمؤثر فى التصدير… كيف هذا؟</p><p>&nbsp;</p><p>وكان صلاح عتريس مسترسلا في كلماته ولكنه توقف ليجيب عن كيف تكون السياحة هي النشاط المؤثر في دعم وتنمية كل الأنشطة ليقول: عندما تنشط السياحة فمعنى هذا أن هناك قوى شرائية إضافية تمت إضافتها لليد المستقبل للسياح، فحجم الاستهلاك يتزايد من الأطعمة والمشروبات وهو ما يعنى اهتمام وتنمية الزراعة والصناعات الزراعية لتتناسب مع احتياجات السياح.</p><p>&nbsp;</p><p>وعن الخطط التوسعية والمستقبلية لشركة تالنتو ترافيل أوضح صلاح عتريس أن الشركة على الرغم من أنها شركة شابة حديثة النشأة إلا أنها بفضل الله في وقت قصير أستطاعت أن توقع بروتوكول تعاون وشراكة مع كبرى الشركات السياحية في دولة &quot;البرازيل&quot;، وأيضًا مع أكبر كيان سياحي في دولة &quot;الأرجنتين&quot;، وتستهدف خططتنا الفترة المقبلة أجتذاب عدد أكبر من الموجود حاليًا من سائحي دولتي الأرجنتين والبرازيل. وفي ختام اللقاء أشاد الخبير السياحي صلاح عتريس بجهود الدولة في دعم قطاع السياحة ونجاح خطة التنشيط السياحي حيث ساهمت بشكل كبير في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، خلال الفترة الماضية، حيث أصبح السوق المصرية في مقدمة اختيارات أكبر مواقع السفر العالمية، نظرًا للتنوع الكبير الذي يشهده المنتج السياحي المصري من سياحة الشواطئ والسياحة الثقافية والدينية وسياحة المغامرة، وسياحة اليخوت والغوص، وهو ما يجعل السياحة المصرية دائما من أكثر المقاصد السياحية جذبًا للسائحين. &nbsp;</p><p><span style="color:#c0392b;"><strong>تسجيلي</strong></span></p>

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى