الاحتلال الإسرائيلى يُشدد قبضته الأمنية على "نابلس" بعد حادث إطلاق نار
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم /السبت/، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة “نابلس” الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد إطلاق نار في بلدة “حوارة” أسفر عن مقتل مستوطنين إسرائيليين فور استهدافهما من مسافة الصفر.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل “المربعة”، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، حيث يشهد أزمة خانقة بسبب إجراءات التفتيش، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.
وأضافت المصادر أن بلدة حوارة جنوب المدينة تشهد انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، للبحث عن مُنفذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المستوطنين.
وذكرت مصادر أخرى، أن قوات الاحتلال داهمت مسجدًا ومحلا تجاريًا، في بلدة بيتا، جنوب نابلس، لمراجعة كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .