أخبار

صحيفة تكشف تنامى العنف فى الاكوادور بعد مقتل مرشح وسياسى قبل الانتخابات الرئاسية

في خضم دوامة العنف السياسي في الإكوادور ، وقبل الانتخابات الرئاسية الاكوادورية المقررة الأحد المقبل ، كشفت صحيفة “باخينا 12 ” الأرجنتينية عن أسباب تنامى العنف في الاكوادور بعد مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، واغتيال القائد المحلى لحركة “الثورة المدنية” اليسارية في محافظة إسميرالداس، بيدرو بريونيس.

وقالت الصحيفة في تقرير لها ، إن من أكثر الأسباب التي أدت الى تنامى العنف في الاكوادور ، هي الدولرة والاتجار بالمخدرات، حيث أنه في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية ، التي بدأ فيها الدولة تتجه أكثر واكثر نحو الدولرة تزايدت فيها نسبة تجارة المخدرات ، وذلك لأن الدولرة تساعد في غسيل الأموال لأن المخدرات تباع بالدولار.

بدأت عملية الدولرة الإكوادورية في عام 2000. وخرجت البلاد من أزمة مالية عميقة وتجميد الودائع طوال عام 1999 ، وهو أمر مشابه لما حدث في الأرجنتين في ما يسمى بأزمة “كوراليتو” ، التي أدت إلى اندلاع اجتماعي عام 2001.

وستجرى الانتخابات الرئاسية الأحد ، 20 أغسطس ، وسط مناخ من أقصى درجات التوتر بسبب العنف السياسي ، الذي أودى بالفعل بحياة أربعة قادة في الشهر الماضي ، بمن فيهم المرشح لمنصب الرئيس فرناندو فيلافيسينسيو.

ولقد صدم اغتياله الدولة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة ، مما جعل الأمن مصدر قلق كبير للناخبين ، كما جعل العديد من الإكوادوريين يتساءلون كيف أصبح وطنهم – الذي كان واحة سلمية نسبيًا في منطقة مضطربة – ساحة معركة ومكانًا فيه سياسي. يمكن اغتياله في وضح النهار.

قالت السلطات الاكوادورية إنها ستقوم بنشر أكثر من 100 ألف من رجال الشرطة والجيش، لحراسة الانتخابات الرئاسية التي من المقرر انعقادها في 20 أغسطس، وذلك وسط مخاوف من نشر العنف بعد مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو الأسبوع الماضي، وأيضا اغتيال القائد المحلى لحركة “الثورة المدنية” اليسارية في محافظة إسميرالداس، بيدرو بريونيس، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى