أخبار

فلسطين: إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية بحق قيادة الأسرى

 
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، يوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية بحق قيادة الأسرى بسجن ريمون.
 
وأضافت أن إدارة السجون الإسرائيلية باشرت بنقل قيادات حركة فتح إلى سجون أخرى، من بينهم الأسير رمزي أبو شمة، محمود أبو ذريع، عماد أبو عجمية، محمد فلني، ومحمد البدن.
 
وأكدت أن هنالك حالة من التوتر الشديد تسود في كافة أرجاء السجن.
 
وأوضحت الهيئة أن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز قرابة 170 طفلا وقاصرا موزعين على معتقلات عوفر ومجدو والدامون. 
 
وأشارت في تقرير إلى أن تلك السجون تفتقر للحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية.

كما أكدت أن الأسرى الأطفال يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة مسيئة للكرامة ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، منوهة بأن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون إسرائيل لم تحصل في تاريخ الحقوق والأمم مما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية، والتي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.

وفى سياق آخر، حثت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس فى فلسطين، اليوم الأربعاء، مُمثلى وقادة الكنائس والمجتمع الدولى على اتخاذ إجراءات عاجلة وإدانة جرائم إسرائيل واعتداءاتها على مقدسات المسيحيين وممتلكاتهم فى فلسطين

وطالبت اللجنة، فى رسائل متطابقة وجهها رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزى خورى إلى كنائس العالم، بالتدخل لمواجهة كل ما يهدد الوجود المسيحى فى فلسطين، من خلال اتخاذ خطوات علنية وملموسة للدفاع عن المقدسات المسيحية والوجود المسيحى فى القدس المحتلة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام

وحذرت اللجنة من أن مواصلة حكومة الاحتلال والمستوطنين الانتهاكات الممنهجة للوضع القانونى والتاريخى الراهن للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية فى القدس المحتلة، يهدد بمحو الطابع التعددى للقدس ويعكس ازدراءً وعداءً متأصلاً للمسيحية والإسلام، وتجلى ذلك فى دعوات متكررة للمستوطنين اليهود المتطرفين لتدمير المسجد الأقصى ومحاولة بناء الهيكل المزعوم مكانه

وأكدت اللجنة أن تلك الانتهاكات والاعتداءات، إلى جانب التهجير القسرى وهدم المنازل ومحاولات السيطرة على الأماكن المقدسة، تعد انتهاكًا للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة

وتطرقت اللجنة إلى البيانات التى أصدرها رؤوساء الكنائس فى القدس على مدى الأشهر القليلة الماضية والتى أدانت تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية والإسلامية، وحذرت من أن استمرارها يقوّض الوضع الراهن والهوية الروحية والدينية والثقافية فى القدس المحتلة

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى