أخبار
مختار نوح لـ"الشاهد": طلال الأنصارى اعترف لى بأن الإخوان كانت جزءًا
قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ طلال الأنصاري أحد أعضاء التنظيم الإرهابي الذي نفذ عملية الكلية الفنية العسكرية اعترف له بأن جماعة الإخوان الإرهابية شاركت في العملية، موضحًا: “كنت أحسب أن الإخوان لا دخل لهم فيما حدث، ولكن طلال الأنصارى أمدنى بالوثائق وحكى لي التفاصيل، وقال لي أيضا إن الهضيبى قال لصالح سرية اتكلوا على الله إن وفقكم الله فنحن معكم وإن لم تنجحوا فإننا لا نعرفكم”.
وأضاف “نوح”، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “الشاهد”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “طلال الأنصاري قال لي إن صالح سرية المسؤول عن تنفيذ العملية كان يريد أن يتراجع عن العملية، لكنه خاف يطلع عيل قدام الإرهابيين، فأقدم على تنفيذ العملية، وفشلت، وكانت النهاية أن صالح سرية اعترف على نفسه فقط ولم يعترف على شركائه وأحب أن يموت بطلا”.
وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: “صالح سرية لم يعترف في التحقيقات على سيد سابق ومحمد الغزالي والهضيبي، كما أخبرني طلال الأنصاري أنه كان على علاقة بهم، كما أنه كان مقيما عند زينب الغزالي مع زوجته وأسرته حتى يحصل على شقة جديدة”.
وقال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية كانت ترغب في الانتقام من النائب العام الأسبق المستشار عبدالمجيد محمود بسبب “قضية سلسبيل” في بداية تسعينيات القرن الماضى.
وأضاف “نوح”، أن قادة الجماعة طلبت من محاميها عمل دعوة مخاصمة للمستشار عبد المجيد محمود والزعم بأنه كوّن عداوة خاصة، لافتًا إلى أن خيرت الشاطر وحسن مالك كانا المتهمين الرئيسيين فيها.
وتابع، أن المستشار عبدالمجيد محمود لم يتساهل أبدا مع الإخوان في هذه القضية، ولم يكن يسمح بتدخل القرارات السياسية في عمله، رغم أنه كان مرنا جدا، وكان يُنزل الناس منازلهم، وفى قضية سلسبيل طبّق القانون تطبيقا كاملا.
وواصل الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: “عندما قررنا عمل دعوى المخاصمة وقف المستشار مأمون الهضيبي ضد هذه الفكرة وقال لنا يجب أن تنسوا هذا الأمر وألا تقدموا عليه، رغم الحماس الكبير للتنظيم السري لتحريك هذه الدعوى، عموما حدث ميراث من العداوة بين الجماعة وعبدالمجيد محمود منذ هذه القضية، وبخاصة أن التنظيم السري لا يسامح ولا ينسى”.
وأتمّ: “لم يكن مأمون الهضيبي المرشد لكنه كان يسيطر على كل شيء بالقوة، فقد كان ديكتاتورا في عهد المرشد حامد أبو النصر الذي كان بلا حول ولا قوة، أمام مصطفى مشهور فقد كان المسيطر بمعاونة مأمون الهضيبي، فأصبح الهضيبي في عهده هو (الكُل في الكل)”.
وقال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن ترفض أعمال العنف، حتى التي كانت تنفذها جماعة “التكفير والهجرة” التي أسسها الإرهابي مصطفى مشهور بدعية للحدود القصوى، فقد كانت تقول تخاريف.
وأضاف “نوح”، أنّ مجلة الدعوة الإخوانية كان يجب أن تعلن رفض هذه الأفكار البدعية مثل حتمية الهجرة والانعزالية واقتحام المجتمعات وغيرها، كما أن الجماعة لم ترفض تمويل الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي لشكرى مصطفى، حتى في عهد المرشد الأسبق عمر التلمساني.
وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: “الإخوان وبعض القوى السياسية دافعوا في المحاكم عن التكفير والهجرة وساعدوا في فتنة أن شكري مصطفى سيخرج من السجن ليحكم العالم، وبالتالي، فإن المسجونين من أعضاء الجماعة الذين كانوا يفكرون في الخروج منها ترددوا في ذلك، لأن عددا كبيرا من محامي مصر وفي مقدمتهم محاميو الإخوان دافعوا عن شكري مصطفى”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .